الثلاثاء، 13 أكتوبر 2015

سيناريو فيلم
راقصة

قصة وسيناريو وحوار
خالد العربى

ن/د
مدرسة إبتدائية حكومية
م/1


















الحصة بدأت أستاذه مجيده.
الرجل
فزعتنى أستاذ حامد.
مجيده
آلى واخد عقلك .
حامد
البيت والأولاد والدروس تعبت.
مجيده
الله غالب،أنا ومراتى بنشتغل ومش مكفيين.
حامد
ومين سمعك يا أستاذ حامد .
مجيده
يلا علشان حصتك أبتدت،لحسن المديرة تخصملك يومين.
حامد
صح،والعملية مش ناقصة .
مجيده


حجرة مدرسات تجلس المدرسة تقشر قطع الكوسة من كيس مشتروات بلاستيك شفاف وتضعه مقطع داخل الصينية الألومنيوم المستديرة عيونها سارحه وجرس يدق بشده ،دخل رجل حامل دفتراً لتحضير الدروس ودفتر كبير للأعمال السنه،ثم وضع يده على كتف المدرسة التى فزعت




تتجه الأستاذه مجيده إلى خزانتها واضعه قطع الكوسه ،وتحمل منها دفتر تحضير الدروس الذى كتب عليه 2009وبداخله قطع أوراق ،ومعه دفتر أعمال السنه وبعضاً من الكراريس وتتجه ناحيه الباب وتخرج
قطع
د/ن
فصل داخل المدرسة 5/1
م/2


























وانا يالى كنت طبيب الهوا
لأهل العشق ببيع الدوا
--
من نظرة لقتنى صارع الهوا
من نظرة لقتنى صارع الهوا
يااااه يابااااااى
ياااااه يا بوووى
الطالب
أصوات مزعجه منبعثه من داخل الفصل حين أتجهت الأستاذه مجيده ناحيتهم ،تفتح الباب تجد تلميذه واقفه على الطاولة ترقص طرحتها ملتفه حول وسطها وسعرها الناعم متدلى من خلف ظهرها ناعم أسود ،وأزرار قميصها مفتوح يظهر منه صدها جيبتها مطويه إلى فوق ركبتها حتى تبدوا ميكروجيب،حافيه القدمين ،التلاميذ يصقفون ويرددون مع الطالب الذى يغنى أسفلها وهو يدق بنغمات على الطاوله



ظلت ترى وتسمع المواهب الشابه فى غيظ ،وحين أنتبها لها،عاد كل طالب إلى طاولته والطالبه ترتدى حجابها وتغلق القميص وترتدى حذائها ووجها فى الأرض ،تدخل المدرسة فى بطء واضعه دفاترها وكراريسها على الطاولة،ثم تمسك محايا السبورة لتلتفت ناحيه سبورتها تجد مكتوب عليها ،اليله وكل اليله مع الراقسة الأستعارصية
صيفينار
قطع



الأحد، 30 أغسطس 2015

العمياء وأبنتيها
سائراً  فى طريق العودة للبيت بعد يوم دراسى شاق درست فيه ولا يوجد وسيله مواصلات غير عكس الطريق تعيدنى للبيت،والطريق طويل وكنت متعباً فجلست بجوار المحافظة القديمة على سور حديدى،فإذا بى أرى على ضفة الطريق الأخرى امرأة ترتدى ملابس سوداء ملأها التراب فخلط بها الأبيض بالأسود ذو ياقة رصاصية من كثرة العرق مغطية شعرها بقماشة سوداء،وبجوارها فتاتين بملابس بدت كانت بيضاء فاتحه،وأصبحت قاتمه ثلاثتهم صامت،لا يتوسل أو يطلب العون،وكانهم ملوا الحديث ما الذى حدث لهم لكى يكون الشارع مأواهم ألا يراهم أحد فيرق قلبه لهم أم أن زجاج سيارتهم وسرعتها تحجب الرؤيا وبينما أنا سارح فإذا برجلين يقفان بجوارى ويبدوان من حراس أو عاملين بالمحافظة على الرغم من زيهم المدنى،ويقول أحدهم:
-أتعرف تلك السيدة العمياء وأبنتيها الجالسين هناك.
-هذه ،مشيراً للعمياء.
-نعم،أراها كل يوم هنا.
-أنها سيدة كانت متزوجه رجلاً ثم تزوج باخرى وطلقها وطردها هى وابنتيها،وفيما يبدوا أنه كان يريد ولداص ولم تنجب له أو اغرته الخرى بجمالها ورقتها فطرد العمياء.
-وما ادراك بحكايتها.
-لقد كلمنى السيد الحبوب محافظ الأسكندرية بالبحث والتحرى عنها لأنه حزين ان يراها هكذا جالسه تتوسل إلى الماره.
-وماذا حدث بعد.
-لم يجد لها حلاً لكى تعيش منه فهى ليس لها دخلاً ولا معاش عن والدها ولا تأمينات ولا تستطيع العمل.
-وماذا سيفعل السيد المحبوب معها.
-أرسل معى أموال لكى تقوم بفتح محلاً على نفقته الخاصة وكلف أخرين بالبحث عن مكان لهم ومساعده البنتين لتتعلما.
-بارك الله له فى امواله وعائلته كما أسعد ملايين الناس،فلم أرى منذ أن جاء ولو تظاهر واحد لطلب شىء فهو يرضى الجميع.
-نعم صدقت.

رايت وقتها فى عيونهم ابتسامه قد خفت عنى . 




أقدام
ركب القطار جلس بجوار الباب ،أشد الزحام ،داسوا عليه بأقدامهم حتى أستوا بالأرض ولم يحس به أحد.



راقصة 
جلست فى حجرة المدرسات ،أنشغلت بتقطيع الكوسة إلى أن نبهها أحد المدرسين لبداية حصتها ،فوضعت قطع الكوسة بخزانتها ثو ذهبت بدفاترها أوراقها للحصة فإذا بها تجد تلميذه تقف على الطاولة وبقية التلاميذ يشجعون التلميذه بالتسقيف وماأن لحظوها حتى جلسوا فى أماكنها فتضع دفاترها وأوراقها على الطاولة وتلتفت ناحية (السبورة)لتجد مكتوب عليها "الراقسة صيفناز".

الكتب المنشورة :
ضمن أربعون كاتب للقصص القصيرة جداً بقياده أ/فؤاد نصر الدين